الأربعاء، 8 يوليو 2020

أمنية عيد الميلاد



عيد ميلاد جديد
اقضيه اليوم و أنا جالس فى الشرفة أتأمل
افتح عينى حقا لكن عقلى يدور و يعمل
لا أرى سوى أياما مضت لكننى منها بريء
لو عاد بى الزمن لكنت بدلت الصنيع

عندما رأيتها لاول مرة شدنى قلبها الهادئ
تحليت بصفاتها لكى أتقرب منها ببطء
قررت أن احب ما تحب و أكون ظلها المحيط
كانت أقصى امنياتى أن أراها فى حلم بسيط
كانت بلسم شفاءئ و انتشلنى كالغريق

من بحر أحزانى قفزت لواحتها الحرير
لكننى افقت بعد مضي السنين
ان الواحة بها شوك دفين
لم اشعر بوخزه وقتها
لكن الدماء قد تجمدت فى قدمى
و لم اكمل المسير
ثم قررت التحول و التغيير

مضى عام طويل.....
بين شد و جذب حتى أكبح جماحها
و أعوض كل ما مضى بالمضاد
كل لحظة اسعدتها فيها سوف أجعلها رماد
سوف  أفتش فى خبايا حياتها
عن صفات مهينة أكررها
كل يوم و كل لحظة
حتى تشعر بالهوان
أجزم لها أنها ارتكبت جرما
لا يغتفر كالشرك
الله يغفر لكن جبروتى لا يهون

انا احكم أنا افهم أنا قررت قطعا
أنها أسوأ الناس
قلت لها جاحدا
لم تقدمى لى سوى المال القليل
كم أنا سعيد بأنى حطمت تمثالها
العالى الرفيع
لا يهم حياتها أو موتها
لا تلزمنى فى اى شيئ
لا تلزمنى فى أى شيء

عام جديد و قد أطفأت شموعى
انا ارتاح فى الظلام
حتى يعبث شيطانى بأفكارى
و يرسم مسارات شرورى
انتقى من كل المرادفات الاسوأ
حتى تخترق قلبها الاسود
كم أتمنى ان تستقر فيه الطلقات
حتى يتوقف و يصبح اشلاء
أراها محطمة ذليلة
تلك اجمل ليلة
فى حياتى و عمرى