الاثنين، 8 مارس 2010

أين الوداع؟


أين الوداع؟
أم أنه...
هروب من الأوجاع
غابت السفينة في قلب الأفق
في غروب شمس ليلة الوداع
صارٍ قد شق هدوء السحاب
بعد أن شق الفؤاد
..
ثم جاء ليلها يرتاع
أليلي أم نفسي ترتعد؟
و صورة مرتسمة في باطني
تشف وراءها هموم الأبد
و دهشة غمرتني
و ألف سؤال..
لم حرمت قبل البعد
كلمة تختم كتاب الحياة
و هل بعده يهنأ العيش؟
....
كلمة وداع..
ترطب جفاف العيون
و تستعيد من الأيام الزبد
تبدى أسفا
ترجو عذرا
و تتعلل بكونها بشر
تلتمس أسباب النجاة
من بحر الحيرة و فكر اتقد
...
مضت..
سفينة الأحباب اختفت
و ضلت طيور البريد الطريق
فلم تر علامات أو هدى
تشتت فى بحور الظلام
غيوم بعضها فوق بعض
..

تصاحبها ألف يد مرفوعة
عساها دعوة مسموعة
و عين صوب السما ناظرة
تحاول تقرأ بين النجوم
و تستبق أحداثا آتية
تصغى لها الآذان سمعا
و ما هى للغيب قائلة

أوهام تداوى وهما....
و هل يغنى ظن عن الحق؟
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق