عاش في الأوهام دهرا
و مضى
كان حسن الظن له
ملاذا و مهربا
ظن القلب فارغا
فملأه إعجابا
ظن المهرة حرة
فتتبع سرابا
لم يكن للغدر مكانٌ بيننا
و بنينا قصور الوهم بسعادة
بنيناها على الماء الصافي
قصـــــورٌ بها الخير وافي
ماد الماء بها فتحركت بعيدا
و حالت بيننا بحور
تشق أرضا و بلادا
و جاءت مطرقة الزمان
فحطمت فؤادا
و عاد المخلص
للأحزان وحيدا
و أنا المذنبة....
لم يكن إلا خوفا عقيما
و حرصا بجهالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق