الخميس، 8 سبتمبر 2011

قبل أن أصبح قيدا

قبل أن أصبح قيدا

ألملم الأشياء و أرحل

و أغلق الأوراق و الأمل


 

و أمضى حيث لا أحد يرانى

استجيب لبكاء الأمانى

عيون القدر قد رأتنا نفترق

و عين المحب بالدمع تحترق

و مهما غامت السما إنها

تكشف الحجب و له تخترق

فما لها غير ذا منقذا من الغرق


 

فلا احد يحب السجان

و لو ابتسم له بحنان

و لن يقبل سلاسل من الأمس

و إن لمعت في ضوء الشمس..

ليس يسعد الإنسان

و حول يده قيد ذهب


 

فلأذوب و أتلاشى

قبل ان تهتز الصورة

و تغلق الشاشة

و يخفت الصوت

ثم يعم الصمت


 

إذا أردت التحرر من القيد

فحرر نفسك من قيود النفس

و لا تقل سأفعل و سوف

تشجع و حطم قيود الخوف


 

و انطلق فى سماء الحياة

و ربيعها المنفرد

الذى لا يأتى إلا مرة واحدة

فى سنين العمر المحدد

فأنت و الطير للحرية عشق

تحب الزهور و إن أدمى الشوك


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق