قبل أن أصبح قيدا
ألملم الأشياء و أرحل
و أغلق الأوراق و الأمل
و أمضى حيث لا أحد يرانى
استجيب لبكاء الأمانى
عيون القدر قد رأتنا نفترق
و عين المحب بالدمع تحترق
و مهما غامت السما إنها
تكشف الحجب و له تخترق
فما لها غير ذا منقذا من الغرق
فلا احد يحب السجان
و لو ابتسم له بحنان
و لن يقبل سلاسل من الأمس
و إن لمعت في ضوء الشمس..
ليس يسعد الإنسان
و حول يده قيد ذهب
فلأذوب و أتلاشى
قبل ان تهتز الصورة
و تغلق الشاشة
و يخفت الصوت
ثم يعم الصمت
إذا أردت التحرر من القيد
فحرر نفسك من قيود النفس
و لا تقل سأفعل و سوف
تشجع و حطم قيود الخوف
و انطلق فى سماء الحياة
و ربيعها المنفرد
الذى لا يأتى إلا مرة واحدة
فى سنين العمر المحدد
فأنت و الطير للحرية عشق
تحب الزهور و إن أدمى الشوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق