لا تقل ماذا فعلت
و إن كل الناس جحدت
ذو الفضل يأبى و إن ظُلِم
أن يقول المكرمات
إن تقدم فالله يرى
و الفضل من الله آت
و كفى به من دون الكل يعلم
و كفى بنصر الله عونا للأيام
اعتدت دوما أن ألوذ بالصمت
و إن جاءت يد الكلام بالسوط
أقف أمام رياح الظلم صلبة
لا تهتز أوصالي قط
عندما تحدثت عنى و قلت
أعطيها و أقدم لها.. و لا أنال
و قلت أنك تهديني الكثيرا
و تنتظر.. ثم لا تلقى منى الجزاء
صدمتني كلماتك الكسيرة
أهكذا تراني صفر العطاء؟
إن كنت قلته فأنت لا تعلم
و لن تعلم ..ستبقى و الجهل سواء
من لا يرى الشمس حقا
فلا يستحق الدفء و الضياء
نور الشمس يعرف لا ينكر
و دليلٌ عليه رؤية الأشياء
لن أواجه و أرد
و أحلل المواقف و أفند
فكل شيء عندي محدد
ما أفعله من أجلك تبدد
و لن أذكر ما قدمت اليد
و لن أقول وداعا و أهدد
لكن اجعل ضميرك السيد
و تذكر الماضي و استعرض
كيف كنا و كيف كان التودد
و كيف تحملنا عنكم السهد
كان في أيام العسرة يشتد
تحملنا ثورتكم و الإعراض
وقت الفرح و وقت المرض
و كنت بيننا في خير يتجدد
لن تشعر به إلا عندما تفقد
و الله من وراءك يشهد
فليس المعروف دينا يسدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق