الخميس، 23 مايو 2019

وردة الجرح الغائر

بينما كنا نسير
احاول رأب الصدع الكبير
فى شمس شديدة الوهج
و حر و عطش شديد

اجمع كلماتي بصعوبة
فحلقى جاف و كلماتى جافة
لكنها فرصة الا يفر منى
فهو معى لن يدعى النوم
وحجج الاختفاء

بينما ألوم و ألوم
واستحضر كل الشواهد والدلائل
و بكل أساليب الإقناع أقول
و هو صامت لا أدرى
أيسمع؟ أم يصبر حتى تزول
قوة الحديث والجدال
و يصمت لساني الطويل
إنه واهم حقا هذا محال

وجدت وردات صفراء
كثيرة تزين الطريق
هل ما زال فى الدنيا جمال؟
و مخلوقات تزينها و تضحك
عسى أن تراها عيون حزينة
فتشرق و تعود لطبيعة فيحاء

وددت لو قطفتها
و من بستانها حزمت جمعا
اهدى به من أحببته و ألومه الآن
لعل السدود تذوب
و يعود لى المحبوب
ببساطة الأحلام

وردة الجرح الغائر
من شقوق القلب نبتت
تغذت على دماه النقية
فلم يشف جرحي و لم يبرأ
و باتت جزءا من فؤادي
و التصقت بعروق القلب
كى يستمر شوكها فى الإدماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق