أنتى فى طريق
و أنا فى طريق
طريقانا مختلفان
أبدا لا يلتقيان
هكذا أرى و لن أرى سواه
طريقى أمامى لا ابتغى رؤياكى
طريقى لا أرضى أن تسلكيه
و أرضى لن تسع سواى
ندمت و قتلت نفسى ندما
كيف سلكنا طريقنا سنين
كيف أضعت عمرى معكى
ألن يكفيكى ما أهلكتى
من عمرى و أنا دفين
طريقي مفروش بالورد و الأزهار
فأنتى قد حققتى من آمالك الكثير
أما أنا فلن احتويكى بعد اليوم
شقى طريقك أنتى و هم
بعيدا عنى لا يهم
حياتى لى وحدى
قلبى لن يضمك
فلتضمدى حرجك
لن أسمع الأنين
ارحلى لكى أعيش السنين
ليس عندى لكى حنين
و تزدهر حياتى و تشرق شمسى
فقد تخلص كوكبى من إظلام أمسى
قطعت خلايا عقلى التى كانت فيكى تفكر
مسحت أعوام عمرى الذى معكى أهدر
سأعيش و أسعد بغيابك و أهنأ
كم كنتى تعذبينى دوما بقربك
كنتى النار فى حرثى تحرق
و نورك لم يعد يضي كونى
قد غرب شعاع شمسك
| ||
الجمعة، 29 نوفمبر 2019
طرق تفترق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق